الإنسان، ولباسه، ويقرأ * (وريا) * بلا همزة، وهو جيد على تخفيف الهمز.
وهو حسن ها هنا لتتفق رؤوس الآيات.
ويجوز أن يكون من الري والنعمة.
وقال الأخفش: يجوز أن يكون من ري المطر، والزي بالزاي: الهيئة والحسن، يقال: زيت المرأة أي زينتها وهيأتها.
71 - وقوله جل وعز * (قل من كان في الضلالة فليمدد له الرحمن مدا) * [آية 75].
يقال: ما معنى الأمر ها هنا؟
قال أبو جعفر: الجواب أن هذا أبلغ، فلو قلت: إن تجئني فلأكرمك، لو كان أبلغ من قولك: إن تجئني فأكرمك، وإنما صار أبلغ، لأن فيه معنى الإلزام.