ب - وقيل: يردها المؤمنون وهي جامدة.
وروى سفيان عن ثور بن يزيد عن خالد بن معدان قال: " إذا دخل أهل الجنة الجنة، قالوا يا رب: ألم توعدنا أنا نرد النار؟ فيقول:
قد وردتموها وهي جامدة ".
ج - وقيل: يعني القيامة.
د - وقيل: * (وإن منكم إلا واردها) *، يراد به المشركون، واستدل صاحب هذا القول بأن عمر بن الوليد روى عن عكرمة أنه قرأ * (وإن منكم إلا واردها) *.
ه - والقول الخامس: أن ورودها بلاغها، والممر بها.
روى معمر عن قتادة * (وإن منكم إلا واردها) * قال:
الممر بها.
وروى الحسن بن مسلم، عن عبيد الله بن عمير * (وإن منكم إلا واردها) *.
قال: حضورها.