" كلا " عند أهل العربية تنقسم قسمين:
أحدهما: أن يكون ردعا وتنبيها، وردا لكلام، وهي ها هنا كذلك، أي ارتدعوا عن هذا، وتنبهوا على وجه الضلالة فيه.
فإذا كانت كذا، فالوقوف عليها التمام.
وتكون ردعا وتنبيها، ولا تكون ردا لكلام، نحو قوله تعالى * (كلا إن الإنسان ليطغى) *.
79 - وقوله جل وعز * (ويكونون عليهم ضدا) * [آية 82].
أي أعوانا.
قال مجاهد: أي تكون أوثانهم عليهم في النار، تخاصمهم، وتكذبهم.