النزل عند أهل اللغة: ما هيء للضيف وما أشبهه، والنزل بفتحتين: الريع.
145 - ثم قال جل وعز * (قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا. الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا) * [آية 104].
روى أبو الطفيل أن عليا قال: هم أهل حروراء.
وروى عبد الله بن قيس عن علي قال: هم الرهبان.
قال الأسود: رؤي من علي بن أبي طالب فرح ومزاح، فقام ابن الكوا اليشكري فقال يا أمير المؤمنين: من الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا؟ أهم الحرورية؟ فقال: لا، هم أهل الكتاب، كان أولهم على الحق، ثم كفروا وأشركوا.
وروى شعبة عن عمرو بن مرة، عن مصعب بن سعد، قال: قلت لسعد من الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا؟ أهم الخوارج؟ فقال: هم اليهود والنصارى، أما اليهود فلم يؤمنوا