قرأ عبد الله بن مسعود وابن الزبير: * (حامية) *.
وقرأ ابن عباس: * (حمئة) *.
قال أبو جعفر: حدثنا إبراهيم بن محمد بن عرفة، قال:
حدثنا محمد بن عبد الملك، قال: حدثنا يزيد بن هارون، قال:
حدثنا عمرو بن ميمون، قال: سمعت أبا حاضر يقول: سمعت ابن عباس يقول: كنت عند معاوية، فقرأ * (تغرب في عين حامية) * فقلت: ما نقرؤها إلا " حمئة " فقال لعبد الله بن عمرو:
كيف تقرؤها يا عبد الله بن عمرو؟ قال: كما قرأتها يا أمير المؤمنين، فقلت: في بيتي يا أمير المؤمنين أنزل القرآن!!
فأرسل معاوية إلى كعب، فقال: أين تجد الشمس تغرب في التوراة؟ فقال: أما في العربية فأنتم أعلم بها، وأما أنا فأجد الشمس في التوراة، تغرب في ماء وطين، وأشار بيده إلى المغرب، فقلت لابن عباس: لو كنت عندك فرفدتك بكلمة تزداد بها بصيرة في " حمئة "!! قال ابن عباس: ما هي؟ قلت: فيما نأثر من قول تبع فيما ذكر به ذا القرنين من قوله: