ونظير هذا قوله جل وعز * (أين شركائي) *؟ أي على قولكم.
ومن قرأ * (منها) * أراد الجنة.
53 - ثم قال جل وعز: * (قال له صاحبه وهو يحاوره، أكفرت بالذي خلقك من تراب ثم من نطفة...) * [آية 37].
فألزمه الكفر بقوله.
54 - ثم قال جل وعز: * (ثم سواك رجلا) * [آية 37].
أي كملك.
55 - ثم قال جل وعز: * (لكن هو الله ربي ولا أشرك بربي أحدا) * [آية 38].
فدل هذا على أنه كان مشركا.