معاني القرآن - النحاس - ج ٤ - الصفحة ٢٥٣
78 - ثم يبين هذا بقوله * (فترى المجرمين مشفقين مما فيه، ويقولون يا ويلتنا ما لهذا الكتاب، لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها...) * [آية 49].
[أي تراهم خائفين وجلين مما فيه من أعمالهم السيئة، ويقولون: ما شأن هذا الكتاب لا يبقى صغيرة من ذنوبنا ولا كبيرة إلا حفظها وضبطها].
79 - ثم قال جل وعز: * (ووجدوا ما عملوا حاضرا ولا يظلم ربك أحدا) * [آية 49].
أي إنما تقع العقوبة على المجازاة.
وأصل الظلم في اللغة: وضع الشيء في غير موضعه.
80 - وقوله جل وعز * (وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم، فسجدوا إلا إبليس كان من الجن...) * [آية 50].
في هذا قولان:
أحدهما: أنه نسب إلى الجن لأنه عمل عملهم.
والقول الآخر: أنه منهم.
(٢٥٣)
مفاتيح البحث: الخوف (1)، الظلم (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 248 249 250 251 252 253 254 255 256 257 258 ... » »»