يروى أن اليهود قالوا: سلوه عن أصحاب الكهف، وعن الروح، وعن رجلين؟ فأنزل الله عز وجل هذا، وجعله مثلا لجميع الناس.
44 - ثم قال جل وعز: * (وحففناهما بنخل...) * [آية 32].
أي حوطناهما به، وقد حف القوم بفلان: إذا حدقوا.
45 - ثم قال جل وعز:، * (وجعلنا بينهما زرعا) * [آية 32].
فأخبر أنه ليس بينهما إلا عمران.
46 - ثم أخبر أنهما في تأدية الحمل والثمر على النهاية، فقال: * (كلتا الجنتين آتت أكلها، ولم تظلم منه شيئا) * [آية 33].
أي ولم تنقص.
47 - ثم قال جل وعز: * (وفجرنا خلالهما نهرا) * [آية 33].