معاني القرآن - النحاس - ج ٤ - الصفحة ٢٠٤
122 - وقوله جل وعز: * (وقلنا من بعده لبني إسرائيل اسكنوا الأرض، فإذا جاء وعد الآخرة جئنا بكم لفيفا) * [آية 104].
قال مجاهد وقتادة: أي جميعا.
وروى سفيان عن منصور عن أبي رزين قال: من كل قوم.
قال أبو جعفر: وهذا أولى عند أهل اللغة، لأنه يقال:
لففت الشيء: إذا خلطته.
وقال الأصمعي: اللفيف جمع ليس له واحد، وهو مثل الجميع.
123 - وقوله جل وعز: * (وما أرسلناك إلا مبشرا ونذيرا) * [آية 105].
أي تبشر المطيعين بالجنة، وتنذر العاصين بالنار.
(٢٠٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 ... » »»