روى سعيد عن قتادة قال: " يئس ": قنط.
102 - وقوله جل وعز: * (قل كل يعمل على شاكلته...) * [آية 84].
قال الحسن: على نيته.
وقال مجاهد: أي على حدته، وعلى طبيعته.
وقال الضحاك: على ناحيته.
وهذا يرجع إلى قول الحسن ومجاهد.
وحقيقة المعنى - والله أعلم -: كل يعمل على النحو الذي جرت به عادته وطبعة!!
والمعنى: وليس ينبغي أن يكون كذلك، إنما ينبغي أن يتبع الحق حيث كان، وقد ظهرت البراهين، وتبين الحق.
قال أبو جعفر: وهذا يرجع إلى قول الحسن.