وقال أبو صالح: " الروح خلق كخلق بني آدم، وليسوا ببني آدم، لهم أيد وأرجل ".
وقيل: الروح: جبريل عليه السلام، واحتج صاحب هذا القول بقوله سبحانه: * (نزل به الروح الأمين) *.
قال محمد بن إسحاق: وزعموا أنه ناداهم - يعني النبي صلى الله عليه وسلم - الروح جبريل، وكذا روي عن ابن عباس والحسن.
قال ابن عباس: وجبريل قائم بين يدي الله جل ثناؤه يوم القيامة.
وقيل: هو عيسى صلى الله عليه وسلم، أي هو من أمر الله، وليس كما يقول النصارى.
وقيل: الروح: القرآن لقوله تعالى * (وكذلك أوحينا إليك