أي لو شئنا لأذهبناه من الصدور، والكتب.
* (ثم لا تجد لك به علينا وكيلا) * أي من يتوكل في رده.
قال الحسن: أي يمنعك منا إذا أردناك.
105 - ثم قال جل وعز: * (إلا رحمة من ربك، إن فضله كان عليك كبيرا) * [آية 87].
وهذا استثناء ليس من الأول، أي لكن الله ثبته، رحمة منه وتفضلا.
106 - وقوله جل وعز * (قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا) * [آية 88].
قال الحسن: أي معينا.