60 - وقوله جل وعز وادعوه خوفا وطمعا (آية 56).
والمعنى: خوفا منه، ورجاء لما عنده.
61 - وقوله تعالى وهو الذي يرسل الرياح نشرا بين يدي رحمته (آية 57).
نشر: جمع نشور، يقال: ريح نشور، إذا أتت من ههنا وههنا، وقيل: نشر مصدر.
ومن قرأ نشرا بضم النون وإسكان الشين، فإلى هذا المعنى يذهب عند البصريين.
وأما الفراء فزعم أنها لغة بمعنى النشر، كما يقال: خسف وخسف.
ومن قرا نشرا فإنه يذهب إلى أن المعنى تنشر نشرا.
ومن قرا بشرا فهو جمع بشير عنده مخففة، وقد تكون جمع بشرة، وقد يكون مصدرا مثل العمر. وتقرا بشرا وبشرا