معاني القرآن - النحاس - ج ٣ - الصفحة ٥٥
كارهين؟ وقوله: وما يكون لنا أن نعود فيها إلا أن يشاء الله ربنا على التسليم لله، كما قال تعالى: وما توفيقي إلا بالله.
والدليل على هذا أن بعده وسع ربنا كل شئ علما، على الله توكلنا، ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق.
قال قتادة: إي اقض بيننا وبين قومنا بالحق.
وروى إسماعيل بن أبي خالد عن أبي صالح في قوله تعالى:
افتح بيني وبينهم فتحا قال: معناه: النصر.
85 - وقوله جل وعز كأن لم يغنوا فيها (آية 92).
قال قتادة: أي كأن لم يعيشوا، ولم يتنعموا.
قال الأصمعي: يقال غنينا بمكان كذا أي أقمنا فيه، والمنازل يقال لها: المغاني.
(٥٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 ... » »»