بسواد وجوههم.
52 - ثم قال جل وعز لم يدخلوها وهم يطعمون (آية 46).
قال أكثر أهل التفسير: يعني أصحاب الأعراف.
53 - وقوله جل وعز ونادى أصحاب الأعراف رجالا يعرفونهم بسيماهم (آية 48).
قال حذيفة: " أصحاب الأعراف " قوم استوت حسناتهم، وسيئاتهم، فهم بين الجنة والنار، ثم إن الله اطلع عليهم فرحمهم فقالوا ادخلوا الجنة لا خوف عليكم ولا أنتم تحزنون.
وروى عبيد الله بن أبي يزيد، عن ابن عباس، أنه قال:
الأعراف: الشئ المشرف.
وروى مجاهد عن ابن عباس أنه قال: الأعراف سور له عرف كعرف الديك.