معاني القرآن - النحاس - ج ٣ - الصفحة ٤١
قال ابن عباس: فقال الله جل وعز لهم (ادخلوا الجنة لا خوف عليكم ولا أنتم تحزنون.
قال عبد الله بن الحارث: وهم يدعون مساكين أهل الجنة.
54 - وقوله جل وعز فاليوم ننساهم كما نسوا لقاء يومهم هذا (آية).
قال مجاهد: أي نتركهم في النار، كما تركوا لقاء يومهم هذا.
والمعنى: فاليوم نتركهم في العذاب: كما تركوا العمل للقاء يومهم هذا.
وما كانوا بآياتنا يجحدون أي بجحودهم لآياتنا 54 - وقوله جل وعز هل ينظرون إلا تأويله (آية 53).
قال مجاهد: أي جزاءه.
(٤١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 ... » »»