معاني القرآن - النحاس - ج ٣ - الصفحة ٤٧
67 - وقوله جل وعز إنهم كانوا قوما عمين (آية 64).
قال قتادة: أي عن الحق.
68 - وقوله جل وعز قال الملا الذين كفروا من قومه إنا لنراك في سفاهة (آية 66).
السفاهة: رقة الحلم، والطيش، يقال: ثوب سفيه: إذا كان خفيفا.
69 - ثم قال جل وعز جوابا لهم قال يا قوم ليس بي سفاهة (آية 67).
وهذا أدب في الاحتمال.
70 - وقوله جل وعز وإلى ثمود أخاهم صالحا.. (آية 73).
قيل: إنما قال جل وعز أخاهم لأنه بشرا مثلهم، من بني آدم يفهمون عنه، فهو أوكد عليهم في الحجة.
(٤٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 ... » »»