وقال الضحاك: نحوا من هذا، إلا أنه بخلاف هذه الألفاظ، وتقديره في العربية على مذهبه: على ذرية أمم ممن معك، وذرية أمم سنمتعهم، ثم حذف، كما قال واسأل القرية.
52 - ثم قال جل وعز تلك من أنباء الغيب نوحيها إليك ما كنت تلمها أنت ولا قومك من قبل هذا.. (آية 49).
أي: ما أوحيناه إليك من خبر نوح، لم تكن تعلمه أنت ولا قومك، لأنهم ليسوا أهل كتاب.
53 - وقوله جل وعز يا قوم لا أسألكم عليه أجرا إن أجري إلا على الذي فطرني.. (آية 51).
قال مجاهد: أي خلقني.
54 - وقوله جل وعز ويا قوم استغفروا ربكم ثم توبوا إليه يرسل السماء عليكم مدرارا.. (آية 52).
يروى أنهم كانوا أصحاب زروع، وعمارة، وكانوا يسكنون