وروى الفراء أن بعض المفسرين قال: المعنى: فبشرناهم بإسحاق فضحكت.
قال أبو جعفر: وهذا القول لا يصح، لأن التقديم والتأخير لا يكون في الفاء.
وقيل: فضحكت فحاضت.
وهذا قول لا يعرف ولا يصح.
وقيل: إنها كانت قالت له: أحسب أن هؤلاء القوم سينزل بهم عذاب، فضم لوطا إليك، فلما جاء الرسل بما قالته سرت به فضحكت، وهذا إن صح إسناد فهو حسن.
وقال قتادة: ضحكت من غفلة القوم وقد أتاهم العذاب.
74 - وقوله جل وعز ومن وراء إسحاق يعقوب (آية 71).
قال الشعبي: الوراء: ولد الولد.