قال أهل اللغة: المعنى: واتخذتم أمر الله وراءكم ظهريا، يقال: اتخذته ظهريا، وجعلت حاجته بظهر، أي إذا لم تعن بذلك.
98 - وقوله جل وعز وأخذت الذين ظلموا الصيحة (آية 93).
يروى ان جبرائيل صلى الله عليه وسلم صاح بهم صيحة فماتوا أجمعون، وبين هذا قوله تعالى فأصبحوا في ديارهم جاثمين أي ميتين لا حراك لهم..
99 - ثم قال جل وعز كأن لم يغنوا فيها (آية 94).
قال قتادة: أي كان لم يعيشوا فيها.
قال أبو جعفر: وقد ذكرناه فيما تقدم، وهو مأخوذ من الصوت، لأنه إنما يقال مغنى: للمنزل إذا كان أهله فيه.
100 - ثم قال جل وعز ألا بعدا لمدين كما بعدت ثمود (آية 95).