معاني القرآن - النحاس - ج ٣ - الصفحة ٣٢٣
98 - ثم قال جل وعز وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو.. (آية 107).
أي دون ما يعبده هؤلاء المشركون وإن يردك بخير أي برخاء ونعمة، وعافية وسرور فلا راد لفضله أي فلا يقدر أحد أن يحول بينك وبين ذلك، ولا يرده عنك، لأنه الذي بيده ذلك، لا إلى غيره.
99 - وقوله جل وعز قل يا أيها الناس قد جاءكم الحق من ربكم.. (آية 108).
أي القرآن الذي فيه بيان ما بالناس إليه حاجة فمن اهتدى سلك سبيل الحق فإنما يهتدي لنفسه أي فإنما يستقيم على الهدى لخير نفسه ومن ضل أي عدل عن الحق الذي أتاه فإنما يضل عليها أي: فإنما يجني به على نفسه، لا على غيرها.
100 - وقوله جل وعز وما أنا عليكم بوكيل (آية 108).
أي بمسلط على تقويمكم، إنما أمركم إلى الله جل وعز، هو الذي يقوم من شاء منكم، وإنما أنا مبلغ.
101 - وقوله جل وعز واتبع ما يوحى إليك.. (آية 109).
أي اعمل به.
(٣٢٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 318 319 320 321 322 323 324 325 327 328 329 ... » »»