استطعتم من دون الله أي ليعينكم.
18 - وقوله جل وعز من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها، نوف إليهم أعمالهم فيها وهم فيها لا يبخسون (آية 15).
قال الضحاك: يعنى المشركين، إذا عملوا عملا جوزوا عليه في الدنيا.
وقال سعيد بن جبير: من عمل عملا يريد به غير الله، جوزي به في الدنيا.
وقال مجاهد: من عمل عملا ولم يتقبل منه أعطي ثوابه في الدنيا.
قال أبو جعفر: وأحسنها قول الضحاك، لقوله بعد ذلك أولئك الذين ليس لهم في الآخرة إلا النار.
قال مجاهد: لا يبخسون: لا ينقصون.