معاني القرآن - النحاس - ج ٣ - الصفحة ٣٢٨
ومن أحسنها قول قتادة: أي أحكمها من الخلل والباطل.
ثم قال جل وعز من لدن حكيم خبير.
قال قتادة: أي من عند حكيم خبير.
2 - ثم قال جل وعز ألا تعبدوا إلا الله إنني لكم منه نذير وبشير (آية 2).
يجوز أن يكون المعنى: بأن لا تعبدوا إلا الله.
ويجوز أن يكون المعنى: لئلا تعبدوا.
ويجوز أن يكون المعنى: أمرتم أن لا تعبدوا إلا الله.
3 - وقوله جل وعز وأن استغفروا ربكم ثم توبوا إليه يمتعكم متاعا حسنا إلى أجل مسمى.. (آية 3).
يمتعكم: يعمركم، وقيل: لا يهلككم.
وأصل الإمتاع: الإطالة، ومنه: أمتع الله بك، ومتع.
قال قتادة: إلى أجل مسمى، أي إلى الموت.
(٣٢٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 322 323 324 325 327 328 329 330 331 332 333 ... » »»