ثم قال: وما تغني الآيات والنذر أي الأدلة، والنذر:
جمع نذير، وهو الرسول عن قوم لا يؤمنون أي لا يصدقون حتى يروا العذاب.
93 - ثم قال جل وعز فهل ينتظرون إلا مثل أيام الذين خلوا من قبلهم.. (آية 102).
يعني هؤلاء المكذبين من العقاب إلا مثل أيام الذين خلوا من قبلهم.
قال قتادة: يقول: وقائع الله جل وعز في الذين خلوا من قبلهم، قوم نوح، وعاد، وثمود.
94 - ثم قال جل وعز ثم ننجي رسلنا والذين آمنوا..
(آية 103).
أي من ذلك الهلاك كذلك أي كما فعلنا بالماضين.
95 - ثم قال جل وعز يا أيها الناس إن كنتم في شك من ديني (آية 104).