معاني القرآن - النحاس - ج ٣ - الصفحة ٣٢٢
أي الذي أدعوكم إليه، فلم تعلموا أنه حق فلا أعبد الذين تعبدون من دون الله من الأوثان وغيرها، التي لا تنفع شيئا ولا تضر ولكن أعبد الله الذي لا ينبغي أن تشكو فيه الذي يتوفاكم أي يقبض الخلق فيميتهم وأمرت أن أكون من المؤمنين أي وهو أمرني أن أكون من المصدقين.
96 - ثم قال جل وعز وأن أقم وجهك للدين حنيفا..
(آية 105).
" أن " الثانية عطف على الأولى: أي أقم نفسك على دين الإسلام حنيفا مائلا إلى الإسلام ولا تكونن من المشركين أي ممن أشرك في عبادته الأنداد.
97 - وقوله جل وعز ولا تدع من دون الله ما لا ينفعك ولا يضرك.. (آية 106).
أي في دين ولا دنيا.
فإن فعلت فإنك إذا من الظالمين أي فإن فعلت ذلك فعبدتها، فإنك إذا من الظالمين لأنفسهم.
(٣٢٢)
مفاتيح البحث: الظلم (2)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 317 318 319 320 321 322 323 324 325 327 328 ... » »»