ليكون عظة وآية.
وقال غيره: الآية فيه أنه يدعي أنه رب، وكان قومه يعبدونه، فأراهم الله إياه بعدما غرقه.
ومن الآية فيه أنه غرق هو وقومه، فأخرج دونهم.
قال أبو عبيدة: معنى ننجيك نلقيك على نجوة من الأرض.
وقال غيره: النجوة والنبوة: ما ارتفع من الأرض.
وقرئ ننجيك والمعنى واحد.
وروري عن يزيد المكي أنه قرأ فاليوم ننحيك بالحاء.
ببدنك قيل: أي وحدك. وقيل: بدرعك.
وقال مجاهد: بحسدك. وإن وهذا أحسن الأقوال.