16 - ثم قال جل وعز فقد لبثت فيكم عمرا من قبله.. (آية 16).
قال قتادة: لبث فيهم أربعين سنة، واقام سنتين يرى رؤيا الأنبياء وتوفي صلى الله عليه وسلم وهو ابن اثنتين وستين سنة.
17 - وقوله جل وعز ويعبدون من دون الله ما لا يضرهم ولا ينفعهم.. (آية 18).
أي ما لا يضرهم إن لم يعبدوه، ولا ينفعهم إن عبدوه.
18 - ثم قال جل وعز ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله، قل أتنبؤن الله بما لا يعلم في السماوات ولا في الأرض.. (آية 18).
أي: أتعبدون ما لا يشفع ن ولا ينصر، ولا يميز، وتقولون: هو يشفع لنا عند الله فتكذبون؟ وهل يتهيأ لكم ان تنبؤه بما لا يعلم؟
19 - وقوله جل وعز وما كان الناس إلا أمة واحدة فاختلفوا..
(آية 19).