والآخر: انه جازاهم على كفرهم، بأن طبع على قلوبهم.
ويدل على هذا أنه قال كذلك نجزي القوم المجرمين.
14 - وقوله جل وعز وإذا تتلى عليهم آياتنا بينات، قال الذين لا يرجون لقاءنا ائت بقرآن غير هذا أو بدله.. (آية 15).
قال قتادة: الذين قالوا هذا مشركو أهل مكة.
وقال غيره: أي ائت بقرآن ليس فيه ذكر البعث والنشور، ولا سب آلهتنا!! قال الله جل وعز قل ما يكون لي ان أبدله من تلقاء نفسي.. (آية 15).
15 - ثم قال تعالى قل لو شاء الله ما تلوته عليكم ولا أدراكم به..
(آية 16).
قال الضحاك: أي ولا أشعركم به، ولا أعلمكم به.