فيه ثلاثة أقوال:
أبينها قول مجاهد: وهو انهم كانوا في وقت آدم صلى الله عليه وسلم على دين واحد، ثم اختلفوا.
والقول الثاني: أن هذا عام يراد به الخاص، وأنه يراد بالناس ها هنا العرب خاصة.
والقول الثالث: أنه مثل قوله صلى الله عليه وسلم " كل مولود يولد على الفطرة " أي ثم يختلفون بعد ذلك.
20 - وقوله جل وعز وإذا أذقنا الناس رحمة من بعد ضراء مستهم..
(آية 21).
يراد بالناس ها هنا الكفار، كما قال تعالى إن الإنسان لربه لكنود.