وقرأ أبو جعفر " يزيد بن القعقاع ": أنه يبدأ الخلق ثم يعيده.
قال أبو جعفر: وفتحها يحتمل معنيين:
أحدهما: لأنه.
والآخر: وعد الله انه.
والقسط: العدل.
6 - وقوله جل وعز هو الذي جعل الشمس ضياء والقمر نورا وقدره منازل (آية 5).
ولم يقل: وقدرهما، لأن المقدر لعدد السنين والحساب: القمر.
وهو ثمان وعشرون منزلة.
قال أبو إسحاق: ويحتمل أن يكون المعنى: وقدرهما، ثم حذف كما قال:
نحن بما عندنا وأنت بما عندك راض، والرأي مختلف