وقال أبو زيد: رجل قدم، أي شجاع.
وقال قتادة: أي سلف صدق.
وقال مجاهد: أي خير.
وفي رواية علي بن أبي طلحة عنه قال: سبقت لهم السعادة في الذكر الأول.
وهذه الأقوال متقاربة، والمعنى: منزلة رفيعة.
4 - وقوله جل وعز ما من شفيع إلا من بعد إذنه.. (آية 3).
ولم يجر للشفيع ذكر، لأنه قد عرف المعنى، إذ كانوا يقولون: " هؤلاء شفعاؤنا عند الله " قال الله جل وعز ما من شفيع إلا من بعد إذنه أي لا يشفع شفيع إلا لمن ارتضى.
5 - وقوله جل وعز وعد الله حقا إن يبدأ الخلق ثم يعيده..
(آية 4).