108 - وقوله جل وعز: * (ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب...) * [آية 44].
قال أهل التفسير: يعني به اليهود، لأن عندهم صفة النبي صلى الله عليه وسلم.
ومعنى * (يشترون الضلالة) * يلزمونها، وقد صاروا بمنزلة المشتري لها، والعرب تقول لكل من رغب في شيء: قد اشتراه.
ومعنى * (ويريدون أن تضلوا السبيل) * [آية 44].
أي يريدون أن تضلوا طريق الحق.
109 - ثم قال جل وعز: * (والله أعلم بأعدائكم...) * [آية 45].