إن اطلع عليهما بخيانة، فأمر اثنان من أولياء الميت، فحلفا واستحقا.
وقال أبو إسحاق: وهذا موضع مشكل من الإعراب والمعنى.
وقد قيل فيه أقوال منها:
أن المعنى: من الذين استحق فيهم الأوليان، فقامت (على) مقام (في) كما قامت (في) مقام (على) في قوله تعالى * (ولأصلبنكم في جذوع النخل) *.
وقيل المعنى: من الذين استحق منهم الأوليان، وقامت (على) مقام (من) كما قال تعالى * (الذين إذا اكتالوا على الناس يستوفون) * أي من الناس.
قال: والقول المختار أن المعنى عندي ليقم الأولى بالميت.
فالأوليان بدل من الألف في (يقومان) والمعنى: من الذين استحق عليهم الإيصاء.