وقال جل وعز: * (كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقا) * 174 - وقوله جل وعز * (إذ أيدتك بروح القدس) * [آية 110].
أيدتك: قويتك، وروح القدس: جبريل صلى الله عليه وسلم.
قيل: قواه به حين هموا بقتله، وقواه به في الحجة.
175 - وقوله جل وعز * (وإذ أوحيت إلى الحواريين أن آمنوا بي وبرسولي) * [آية 111].
قيل: معنى " أوحيت " ههنا: ألهمت، كما قال تعالى * (وأوحى ربك إلى النحل) *.
وقيل: معناه أمرت كما قال الشاعر:
وحى لها القرار فاستقرت