معاني القرآن - النحاس - ج ٢ - الصفحة ٣٨١
[وأنكر ابن عباس هذه القراءة، وقرأ (من الذين] استحق عليهم الأولين)، وقال: أرأيت إن كان الأوليان صغيرين؟
172 - وقوله جل وعز * (يوم يجمع الله الرسل فيقول ماذا أجبتم) *؟
[آية 109].
هذا السؤال على جهة التوبيخ لمن كذبهم.
وفي معنى الآية قولان:
أحدهما: أنهم لما سئلوا فزعوا، فزال وهمهم، فقالوا: لا علم لنا.
قال مجاهد: لما قيل لهم: ماذا أجبتم؟ فزعوا، فقالوا:
لا علم لنا، فلما ثابت عقولهم خبروا بما علموا.
والقول الآخر: أن المعنى: لا علم لنا بما غاب عنا.
وقيل: يدل على صحة هذا القول * (إنك أنت علام الغيوب) *.
(٣٨١)
مفاتيح البحث: عبد الله بن عباس (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 376 377 378 379 380 381 382 383 384 385 386 ... » »»