وقال الحسن والزهري: (ذوا عدل منكم) من أقربائكم، لأنهم أعلم بأموركم من غيرهم (أو آخران من غيركم) من غير أقربائكم من المسلمين.
وقال من احتج لهذا القول: قد أجمع المسلمون على أن شهادة أهل الكتاب لا تجوز على المسلمين في غير الوصية، وإجماعهم يقضي على اختلافهم.
وقال جل وعز: * (ممن ترضون من الشهداء) * فدل هذا على أن أحدا منهم ممن لا يرضى، فالكافر يجب أن لا يرضى به أيضا، فإنه قال جل وعز: * (تحبسونهما من بعد الصلاة) * فكيف يعظم الكافر الصلاة؟.
وقال إبراهيم النخعي: الآية منسوخة، نسخها (وأشهدوا