اشترك فيها الرجال والنساء.
وفي اشتقاقه قولان:
أحدهما: أن يقال: بحره إذا شقه.
والقول الآخر: إنه من الاتساع في الشيء، مشبه بالبحر.
والسائبة: أن ينذر أحدهم إن برأ من مرضه ليسيبن ناقة، أو ما أشبه ذلك، وإذا أعتق عبدا فقال: هو سائبة، لم يكن عليه ولاء.
وفي الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم " رأيت عمرو بن لحيي يجر قصبه في النار، وهو أول من سيب السوائب ".