معاني القرآن - النحاس - ج ٢ - الصفحة ٣٧٠
163 - ودل على أن هذا الصحيح قوله جل وعز * (قد سألها قوم من قبلكم ثم أصبحوا بها كافرين) * قال مقسم: فيما سألت الأمم أنبياءهم صلى الله عليهم وسلم من الآيات أي فأروهم إياها، ثم كفر قومهم بها بعد.
واختلف أهل التفسير في " البحيرة، والسائبة، والوصيلة، والحام ".
قال أبو جعفر: ونذكر من قولهم ما وافقه قول أهل اللغة.
وهو معنى قول ابن عباس والضحاك: البحيرة: الناقة إذ نتجت خمسة أبطن فكان آخرها ذكرا، شقوا أذنها وخلوها، لا تمنع من مرعى، ولا يركبها أحد.
وفي رواية ابن عباس: وعمدوا إلى الخامس فنحروه، وكان لحمه للرجال دون النساء، وإن كانت أنثى استحيوها وتركوها ترعى مع أمها، بعد شقهم أذن الأم، وتركهم الانتفاع بها، وإن كانت ميتة
(٣٧٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 365 366 367 368 369 370 371 372 373 374 375 ... » »»