بأو جاز أن يجتمعا، وأن يكون واحد منهما.
27 - وقوله عز وجل: * (آباؤكم وأبناؤكم لا تدرون أيهم أقرب لكم نفعا...) * [آية 11].
قال ابن عباس: في الدنيا.
وقال غيره: إذا كان الابن أرفع درجة من الأب سأل الله أن يلحقه به، وكذلك الأب إذا كان أرفع درجة منه.
28 - ثم قال تعالى * (فريضة من الله إن الله كان عليما حكيما) * [آية 11].
أي عليم بما فرض، حكيم به.
ومعنى * (كان) * ههنا فيه أقوال:
أحدهما: أن معناه: لم يزل، كأن القوم عاينوا حكمة