معاني القرآن - النحاس - ج ٢ - الصفحة ٢٧٠
والقول الثاني: إن الوضوء قد كان واجبا بهذه الآية على كل مريد للقيام إلى الصلاة، ثم نسخ ذلك سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
والقول الثالث: إن على كل قائم إلى الصلاة مكتوبة الوضوء، كما روى شعبة عن مسعود بن علي قال: كان علي رضي الله عنه يتوضأ لكل صلاة ويتلو (إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم).
32 - ثم قال جل وعز: * (فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق) * [آية 6].
قال بعض أهل اللغة: المعنى مع المرافق، كما قال (من أنصاري إلى الله).
(٢٧٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 265 266 267 268 269 270 271 272 273 274 275 ... » »»