والقراءة على قول الشعبي (والمحصنات) بكسر الصاد، وبه قرأ الكسائي.
والمحصنة تكون العفيفة، والمتزوجة، والحرة، فالحرة ها هنا أولى، ولو أريد العفيفة لما جاز أن تتزوج امرأة حتى يوقف على عفتها.
وقال مجاهد: المحصنات: الحرائر.
قال أبو عبيد: نذهب إلى أنه لا يحل نكاح إماء أهل الكتاب لقوله جل وعز: (فمن ما ملكت أيمانكم من فتياتكم المؤمنات).