معاني القرآن - النحاس - ج ٢ - الصفحة ٢٥٩
الذي عليه تأمرني بالخروج خرج، وإن خرج الذي عليه لا تأمرني بالخروج لم يخرج، وإن خرج المنيح رجع فأجالها.
وإنما قيل لهذا الفعل استقسام، لأنهم كانوا يستقسمون به الرزق وما يريدون، كما يقال الاستسقاء في الاستدعاء للسقي.
ونظير هذا الذي حرمه الله قول المنجم: لا تخرج من أجل نجم كذا، أو اخرج من أجل نجم كذا.
وقال جل وعز: * (وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس بأي أرض تموت) *.
قال أبو جعفر: وذكر محمد بن جرير أن ابن وكيع حدثهم عن أبيه عن شريك عن أبي حصين عن سعيد بن جبير أن الأزلام
(٢٥٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 254 255 256 257 258 259 260 261 262 263 264 ... » »»