معاني القرآن - النحاس - ج ٢ - الصفحة ٢٢٨
236 - وقوله جل وعز: * (إن الذين يكفرون بالله ورسله ويريدون أن يفرقوا بين الله ورسله، ويقولون نؤمن ببعض ونكفر ببعض...) * [آية 150].
قال قتادة: هم اليهود والنصارى، آمنت اليهود بموسى والتوراة والإنجيل، وكفرت بعيسى والإنجيل، وآمنت النصارى بعيسى والإنجيل، وكفرت بمحمد والقرآن.
237 - ثم قال جل وعز: * (ويريدون أن يتخذوا بين ذلك سبيلا) * [آية 150].
قال قتادة: اتخذوا اليهودية والنصرانية وابتدعوهما، وتركوا دين الله الإسلام، الذي لم يرسل نبي إلا به.
238 - وقوله جل وعز: * (فقد سألوا موسى أكبر من ذلك فقالوا أرنا الله جهرة...) * [آية 153].
قال قتادة: أي عيانا.
وقال أبو عبيدة: هو من صفة القول، والمعنى: فقالوا
(٢٢٨)
مفاتيح البحث: القرآن الكريم (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 223 224 225 226 227 228 229 230 231 232 233 ... » »»