وروي عن عكرمة قولان:
أحدهما: أنه الخصاء.
والآخر: أنه دين الله.
وهذه الأقوال ليست بمتناقضة، لأنها ترجع إلى الأفعال.
فأما قوله: * (لا تبديل لخلق الله) * وقال ههنا:
* (فليغيرن خلق الله) * فإن التبديل هو بطلان عين الشيء، فهو ههنا مخالف للتغيير.
وقال محمد بن جرير: أولاهما أنه دين الله. وإذا كان ذلك معناه دخل فيه فعل كل ما نهى الله عنه، من خصاء ووشم وغير ذلك من المعاصي، لأن الشيطان يدعو إلى جميع المعاصي، أي