معاني القرآن - النحاس - ج ٢ - الصفحة ١٩٦
وروي عن عكرمة قولان:
أحدهما: أنه الخصاء.
والآخر: أنه دين الله.
وهذه الأقوال ليست بمتناقضة، لأنها ترجع إلى الأفعال.
فأما قوله: * (لا تبديل لخلق الله) * وقال ههنا:
* (فليغيرن خلق الله) * فإن التبديل هو بطلان عين الشيء، فهو ههنا مخالف للتغيير.
وقال محمد بن جرير: أولاهما أنه دين الله. وإذا كان ذلك معناه دخل فيه فعل كل ما نهى الله عنه، من خصاء ووشم وغير ذلك من المعاصي، لأن الشيطان يدعو إلى جميع المعاصي، أي
(١٩٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 191 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 ... » »»