فلحقه المشركون فقتلوه، فأنزل الله: * (إن الله لا يغفر أن يشرك به) *... إلى قوله: * (فقد ضل ضلالا بعيدا) *.
197 - وقوله عز وجل: * (إن يدعون من دونه إلا إناثا...) * [آية 117].
قال مجاهد: يعني الأوثان.
وعن أبي: مع كل صنم جنية.
وقال أهل اللغة: إنما سميت إناثا لأنهم سموها " اللات، والعزى، ومناة " وهذا عندهم إناث.
وقال الحسن: أي ما يعبدون إلا حجارة وخشبا.