قال: وكان لكل حي صنم يعبدونه، فيقال: أنثى بني فلان، فأنزل الله هذا.
وهذا قول حسن في اللغة، لأن هذه الأشياء يخبر عنها بالتأنيث.
يقال: الحجارة يعجبنه، ولا يقال: يعجبونه.
وروي عن ابن عباس أنه قرأ: * (إن يدعون من دونه إلا اثنا) *. وهذا جمع الجمع، كأنه جمع وثنا على وثان، كما تقول: مثال ومثل، ثم أبدل من الواو همزة لما انضمت، كما قال جل وعز: * (وإذا الرسل أقتت) * من الوقت.
وقرئ: * (إن يدعون من دونه إلا أنثا) *، وهو جمع إناث.