ذلك، فراجعها، فنزلت هذه الآية.
وفي حديث هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، أن سودة وهبت يومها لعائشة، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقسم لعائشة يومها، ويوم سودة، ابتغت سودة بذلك رضى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
214 - ثم قال جل وعز: * (والصلح خير) * [آية 128].
والمعنى: والصلح خير من الفرقة، ثم حذف هذا لعلم السامع.