ولفظ الآية عام لكل من عمل سوءا، من مؤمن وكافر، كان الذنب صغيرا أو كبيرا، وهذا موافق ل " نكفر "، لأن معنى " نكفر " نغطي عليها في القيامة، فلا نفضحكم بها.
206 - وقوله جل وعز * (ولا يظلمون نقيرا) * [آية 124].
المعنى: لا يظلمون مقدار نقير، والنقير: النقطة التي تكون في النواة، يقال: إن النخلة تنبت منها.
207 وقوله - جل وعز: * (واتخذ الله إبراهيم خليلا) * [آية 125].
الخليل في اللغة يكون بمعان:
أحدها: الفقير، كأنه به الاختلال، كما قال زهير:
وإن أتاه خليل يوم مسألة * يقول لا غائب مالي ولا حرم.