قال: حدثنا عبد الواحد بن زياد، قال: حدثنا عاصم، عن الحسن * (من يعمل سوء يجز به) * قال: ذلك لمن أراد الله جل وعز [هوانه] فأما من أراد كرامته فلا، قد ذكر الله قوما وقال:
* (أولئك الذين نتقبل عنهم أحسن ما عملوا ونتجاوز عن سيئاتهم في أصحاب الجنة، وعد الصدق الذي كانوا يوعدون) *.
والحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم يدل على أنه عام.
روى عنه أبو هريرة أنه قال - لما نزلت هذه الآية " كل ما يصاب به العبد كفارة ".