قال يعلى بن أمية: سألت عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقلت: إنما كان هذا وقت الخوف، وقد زال اليوم!! فقال: عجبت مما عجبت منه، فسألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: " صدقة تصدق الله بها عليكم، فاقبلوا صدقته ".
ومعنى * (ضربتم في الأرض) * سافرتم، كما قال:
* (وآخرون يضربون في الأرض يبتغون من فضل الله) *.
وفي معنى قوله جل وعز: * (فليس عليكم جناح أن تقصروا من الصلاة) * قولان:
أحدهما: أنه إباحة، لا حتم، كما قال: * (فلا جناح عليهما أن يتراجعا) *.
والقول الآخر: أن هذا فرض المسافر، كما روت عائشة